أقيمت مساء الأربعاء 14 مايو 2025م بمكتبة دار الكتاب العامة قاعة الأستاذ عبدالقادر الغساني ، ندوة بعنوان قراءة تحليلية في كتاب إدارة الموارد البشرية في عصر التحولات الرقمية رؤى واستراتيجيات ضمن مبادرة شبابنا ريادي ،وشارك بالندوة كل من : الأستاذ / ناصر تبوك محاضر بقسم علوم الحاسوب – كلية الأداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار، الدكتورة / ريم أبو عيادة أستاذ مشارك – كلية الأداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار، الأستاذة/ منى جعبوب سفيرة التحول الرقمي بمحافظة ظفار، وأدار الندوة الصحفي و الإعلامي / ماجد بن عمر المرهون.
قدم الكلمة الإفتتاحية عمار بن سعيد فاضل رئيس مبادرة شبابنا ريادي، ثم بدأ مدير الندوة بالتعريف بالمؤلف الدكتور أحمد بن علي بن سعيد قطميم المرهون وهو محاضر دولي معتمد لأكثر من 25 عام ،في الإدارة وتنمية الموارد البشرية وله العديد من الإنجازات وأهمها حصولة على المركز الأول في المؤتمر الدولي بماليزيا والذي شارك فيه 15 دولة وحصل في الورقة البحثية التحفيز وأدائه على الالتزام الوظيفي كأفضل ورقة بحثية دولية.
ثم قام الأستاذ ماجد بوصف الكتاب ،و تحدثت الدكتورة ريم عن محاور متعددة في الكتاب التي قررت أن توصي طلابها به وتدرسه لهم لما رأت فيه من معلومات قيمة ، وحللت مجموعة من النقاط من أهمها المرونة للإنسان لكي يستطيع أن يواكب العصر الحديث ويتكيف مع التطور والتغيرات الحديثة ،ثم تحدثت الأستاذة منى على فصول الكتاب سريعا ثم تطرقت إلى أهمية التعليم والتدريب في المؤسسات وناقش الأستاذ ناصر مجموعة من المفاهيم التقنية الحديثة ومدى تأثيرها في الإنسان وإدارة الموارد البشرية وظهور الآن ما يعرف بإدارة الذكاء الإصطناعي.
ويُعد الكتاب من الإصدارات المهمة التي تواكب تحديات وتغيرات العصر الرقمي في مجال إدارة الموارد البشرية،ركزت الندوة على التحولات التي فرضتها التقنيات الحديثة على ممارسات الموارد البشرية، مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والعمل عن بُعد، واستعرض المشاركون كيف يعرض الكتاب رؤية استراتيجية لتأهيل الكفاءات البشرية، وتطوير الأنظمة الإدارية بما يواكب التحول الرقمي الشامل،كما ناقشت الندوة أهمية التحول من الدور التقليدي لإدارة الموارد البشرية إلى شريك استراتيجي في صياغة سياسات التغيير الرقمي، مع التأكيد على ضرورة إعادة بناء المهارات والتدريب المستمر لموظفي المؤسسات.
شهدت الندوة تفاعلاً مثريًا من الحضور، وأسهمت في تسليط الضوء على أهمية هذا النوع من الدراسات التي تربط بين النظرية والتطبيق، وتقدم أدوات عملية لصنّاع القرار في القطاعين العام والخاص،حضر الندوة العديد من الباحثين والمختصين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة .